سمات خريجي الكلية الحديثة للتجارة والعلوم
تُعد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم واحدة من أعرق كليات التجارة في السلطنة حيث تضم أكبر عدد من الدرجات العلمية في مجال التجارة بدءاً من درجة الزمالة وحتى برنامج الدكتوراه.
تسعى الكلية إلى أن تحتل مكانة مرموقة في مجال التدريس والبحوث، والتعلم التجريبي والتعلم مدى الحياة، والتواصل والمشاركة المجتمعية. وتلتزم الكلية بتطوير خريجين مبدعين يتولون أدواراً في مناصب مسؤولة وخدمة مجتمعهم.
وقد حددت الكلية 9 سمات للخريجين من شأنها أن توفر إطارًا قويًا ومرغوبًا فيه للتفاعل مع العالم والتعلم المستمر للمعرفة الجديدة.
هذه هي الصفات والمهارات التي يجب على جميع طلاب الكلية أن يسعوا إلى تطويرها والبناء عليها كنتيجة للتعلم الذي ينخرطون فيه في برنامجهم الدراسي في الكلية وخارجها.
يستطيع الخريجون دمج الممارسات المستدامة في مساعيهم الشخصية والمهنية. ويستفيدون من التقنيات الرقمية لخلق حلول مبتكرة تعالج التحديات العالمية، ويصبحون منشئين للوظائف بدلاً من الباحثين عن عمل. يُظهر الخريجون القدرة على التكيف والمرونة والقدرة على التنبؤ بالتحول الرقمي وقيادته بكفاءة متعددة الثقافات.
الخريجون ملتزمون بالتعلم المستمر والنمو الشخصي. فهم يتكيفون بفعالية مع الظروف المتطورة، ويعيدون تقييم أهمية معارفهم باستمرار، ويتبنون وجهات نظر عالمية للبقاء متوائمين مع التقدم الصناعي والاقتصادي.
يتمتع الخريجون بمهارات تحليلية قوية ويتخذون قرارات تستند إلى البيانات والأدلة. فهم يقيّمون المشاكل المعقدة بشكل منهجي ويتعاملون مع التحديات بعقلية منفتحة وفضول فكري.
يسترشد الخريجون بالقيم الأخلاقية والمهنية في اتخاذ الخيارات الأخلاقية. ويتمتعون بالنزاهة والقيم الثقافية المحلية والممارسات المستدامة في اتخاذ قراراتهم، مع مراعاة التأثيرات الأوسع نطاقاً على المجتمع والبيئة.
يُظهر الخريجون مهارات تواصل استثنائية، حيث ينقلون أفكارهم بفعالية في بيئات متنوعة ومتعددة الثقافات. وهم بارعون في استخدام أدوات التواصل الرقمي، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، لتعزيز التواصل والتعاون الهادف في عالم معولم.
يتعامل الخريجون مع التحديات بإبداع، مستفيدين من التفكير التحليلي والخيالي. يركزون على الحلول المستدامة، ويستخدمون التكنولوجيا والموارد بفعالية لدفع التغيير الإيجابي والابتكار في مساعيهم المهنية والشخصية.
يمتلك الخريجون معرفة نظرية عميقة وخبرة تقنية في مجال دراستهم. وهم بارعون في تطبيق هذه المعرفة على مواقف واقعية باستخدام أدوات وتقنيات رقمية متقدمة لتحقيق نتائج عالية الجودة.
الخريجون على دراية ثقافية وعقلية عالمية، يحترمون التنوع وينخرطون في ممارسات مسؤولة اجتماعيًا تعزز الشمولية والاستدامة والمساهمات الإيجابية في المجتمعات المحلية والعالمية.
يتفوق الخريجون في البيئات التعاونية، ويعملون بفعالية مع فرق متنوعة لتحقيق الأهداف المشتركة. ويُظهرون مهارات قوية في التعامل مع الآخرين والقدرة على التعامل مع التحديات الجماعية، مما يضمن النجاح المشترك في البيئات المحلية والعالمية.